الدكتورة جين سميث هي عالمة بيئة متخصصة في الطيور، وتهدف أبحاثها إلى تقييم آثار التغير العالمي على البيئة المكانية والديموغرافيا وسلوك الطيور، وفي بعض الأحيان، على أنواع أخرى من الطيور. وغالبًا ما تتبنى أبحاثها نهجًا ميكانيكيًا من خلال دمج الملاحظات الميدانية والتجارب والتحليلات الإحصائية والجغرافية المكانية. وهي مهتمة أيضًا بالظواهر الاجتماعية والنفسية التي تحرك قرارات إدارة الحياة البرية لدى الناس وكيف تؤثر إدارة الحياة البرية على الناس (أي "الأبعاد البشرية للحياة البرية"). ومن خلال دمج النتائج من هذه الخطوط المختلفة من البحث، فإن هدفها العام هو إعلام الاستراتيجيات التي تعزز استخدامات الأراضي المستدامة التي تأخذ في الاعتبار الحياة البرية ورفاهة الإنسان.
نشأت الدكتورة سميث في منتزه نيو فورست الوطني في جنوب إنجلترا وأكملت دراستها الجامعية في جامعة كارديف (بكالوريوس العلوم في علم الحيوان مع مرتبة الشرف) وحصلت على الدكتوراه في جامعة برمنجهام (كلاهما في المملكة المتحدة) حيث ركزت أبحاثها على تأثيرات التغذية التكميلية على سلوك طيور الغابات. بعد حصولها على الدكتوراه، أكملت دراسات ما بعد الدكتوراه في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا حيث قامت بتقييم اختيار الموائل لطيور كاراكاراس ذات القمة في جنوب وسط فلوريدا وفي جامعة نبراسكا-لينكولن حيث قامت بتقييم تأثيرات تطوير طاقة الرياح على دجاج البراري الكبير. ثم عادت إلى جامعة فرجينيا للتكنولوجيا كعالمة أبحاث حيث عملت على مجموعة واسعة من المشاريع التي تركز على الحفاظ على الحياة البرية وإدارتها. ومؤخرًا، عملت الدكتورة سميث كأستاذة مساعدة في جامعة تكساس في سان أنطونيو حيث استكشف برنامجها البحثي الذي يركز على علم بيئة الطيور أسئلة تركز على التغذية التكميلية والبلاستيك الدقيق ومبيدات القوارض، من بين مواضيع أخرى. تشغل حاليًا منصب محرر مشارك في مجلة علم الطيور الميداني وهي عضو فعال في جمعية علماء الطيور الميدانيين.