التاريخ والعلوم السياسية والفلسفة

إبادة جماعية

E لتيمور الشرقية


تشترك تيمور الشرقية في جزيرة تيمور مع إندونيسيا. وفي عام 1975، أعلنت استقلالها من جانب واحد عن حاكمها الاستعماري، البرتغال، وعندها غزت القوات العسكرية الإندونيسية الجزيرة واستولت عليها. واستمر الاحتلال الإندونيسي لمدة أربعة وعشرين عاما. كانت السنوات الأولى للاحتلال مليئة بأعمال الإبادة الجماعية. وقد لقي ما يصل إلى 200,000 ألف من مواطني تيمور الشرقية حتفهم في عمليات إطلاق نار جماعية، وعمليات قتل انتقامية، وبسبب المرض والمجاعة الناجمة عن الاحتلال.

حظرت إندونيسيا تدريس لغة التيتوم (لغة تيمور الشرقية) أو اللغة البرتغالية، وهو شكل من أشكال الإبادة الثقافية.
وفي أغسطس 1999، سمحت إندونيسيا بإجراء استفتاء تحت إشراف الأمم المتحدة، حيث رفض 78.5% من التيموريين الشرقيين الاندماج مع إندونيسيا. وأدت النتائج إلى جولة جديدة من القمع العسكري المكثف، حيث قُتل أكثر من 1,500 من أنصار الاستقلال، وتم ترحيل 250,000 ألفًا إلى تيمور الغربية، ودُمرت 73% من المباني والمنازل.

تظهر الصورة في المقدمة تيمور شرقية مؤيدة للاستقلال ملفوفة بالعلم الوطني لتيمور الشرقية، وفي الخلفية سفن حاويات كانت القوات الإندونيسية مختبئة بداخلها أثناء استعدادها لغزو الجزيرة.

تم تحقيق الاستقلال الكامل لتيمور الشرقية في سبتمبر 1999.